24.4.11

كتب في النسوية الإسلامية


Muslim Women of Power: Gender, Politics and Culture in Islam

Muslim Women of Power: Gender, Politics and Culture in Islam, Clinton Bennett, London-Continuum (October 28, 2010), 256 pages.
عنوان الكتاب باللّغة العربية: "النساء المسلمات في السلطة: النوع الاجتماعي، والسياسة، والثقافة في الإسلام". يقدم "كلنتون بينّت"، المحرر في موسوعة العالم الجديد، وأستاذ الدرسات الدينية في جامعة نيويورك الحكومية، في كتابه، عملاً مثيراً يتضمن تحدياً للتصور، واسع الإنتشار، الذي ينظر للمرأة المسلمة بأنها إنسانة مقموعة في مجتمعاتها. إذ يَعرِض الكتاب لخمسة نساء تولين مناصب قيادية عليا في أربعة دول إسلامية، هن: "بنازير بوتو" في الباكستان، وكل من "خالدة زاي" و"الشيخة حسينة" في بنغلادش، و"تانسو جيلر" في تركيا، و"ميجاواتي سوكارنوبوتري" في إندونيسيا. هذه النماذج النسائية القيادية المنحدرة من عائلات سياسية بالولادة أو بالزواج، طرحت أسئلة مثيرة حول مدى لعب هذه الخلفية العائلية دوراً، إلى جانب المهارات والصفات الشخصية، في صعودهن إلى السلطة. وعرضت الدراسة لحياتهن، وعملهن، بهدف الكشف عن قضايا ذات علاقة منها؛ دور الثقافة والنوع الاجتماعي في الإسلام، وطبيعة الدولة الإسلامية. إلى جانب تساؤلات حول دور الثقافة والإسلام في دعم أو إحباط أدور النساء القيادية، وإمكانية التمييز بين الإسلام والثقافة؟ تضمن الكتاب مقدمة بعنوان: خمس نساء، أربع دول، إلى جانب ستة عناوين تعرض أولها لجدل تولي المرأة مناصب القيادة، وخصص بقيتها لعرض نماذج القياديات السابق ذكرها، واختتم الكتاب بطرح قضية النوع الاجتماعي والسياسية والثقافة في الإسلام.





An Islam of Her Own: Reconsidering Religion and Secularism in Women's Islamic Movements, Sherine Hafez, New York- NYU Press (April 11, 2011), 208 pages.
عنوان الكتاب باللّغة العربية: "إسلامها: إعادة النظر في الدين والعلمانية في الحركات النسائية الإسلامية". فيما يتصدى العالم لقضايا التشدد الديني، والتطرف السياسي، والعنف المستشري، الذي يبحث عن مبررات له، سواء في الخطاب الديني، أو العلماني، يُنظر لمجموعة النسوة اللواتي يتّخذن من الإسلام أداة للتغيير على المستويين الفردي والاجتماعي، على أنهن متدينات يعتنقن أيديولوجية تحرمهن الكثير من الحريات العصرية، أو كنسويات يسعين للتمكين عبر رفض الدين، وتبني الخطاب العلماني. ظهرت هذه الافتراضات من خلال اتجاه سائد في الأدبيات تضع التدين والعلماينة على طرفي نقيض، مما يؤثر على هويات وخبرات ونشاطات النساء في المجتمعات الإسلامية، بينما على أرض الواقع فإن نشاطات المرأة المسلمة المستندة إلى الإسلام تتماشى مع المبادئ العلمانية على وجه المساواة. وتحاول شيرين حافظ، أستاذ مساعد في دراسات المرأة في جامعة كاليفورنيا، ومؤلفة كتاب "شروط التمكين: النشاط الإسلامي النسائي في القاهرة"، في كتابها، التركيز على النشاطات النسائية الإسلامية في مصر، للتصدي للتمثيلات المزدوجة للشخصيات الدينية والعلمانية، بالاستناد إلى سنوات من البحث الاثنوجرافي الميداني داخل الحركة النسائية الإسلامية في القاهرة، قامت حافظ خلالها، بتحليل الطرق التي تتحدث فيها النساء المشتركات في النشاطات الإسلامية عن أنفسهن، ويعبرن عن رغباتهن، ويجسدن الخطابات التي تكون فيها الحدود بين الديني والعلماني غير واضحة.





When Muslim Marriage Fails: Divorce Chronicles and Commentaries, Suzy Ismail, USA- amana publications; First edition (July 2, 2010), 136 pages.
عنوان الكتاب باللّغة العربية: "عندما يفشل زواج المسلم: الطلاق والسجلات والتفاسير". تقدم سوزي إسماعيل، الحاصلة على دكتوراه في الاتصال المنظم البين-ثقافي من جامعة "روتجرز"، والمدرسة في قسم الإتصال بجامعة "ديفري"، كتاباً هاماً حول انهيار زيجات المسلمين في الغرب، باستخدم نهج السرد القصصي، ويقدم الكتاب للقارئ نظرة في خمسة من أنواع الزيجات الفاشلة، تعرض فيها وجهات نظر كل من الأزواج ثم الزوجات على التوالي، يتبعها تعليقات المؤلفة حول أسباب فشل الزواج. ورغم اختلاف كل قصة عن الأخرى، إلا أن الموضوع المشترك بينها هو سوء التواصل، وغياب الرؤية المشتركة للحياة. ومن خلال سرد قصص فشل الزواج من كلا الطرفين، تقدم المؤلفة فرصة للقارئ، لرؤية كيف لشخصين يتشاركان بوضع واحد، أن يمتلكا وجهات نظر مختلفة، ومشاعر متناقضة، ولتذكيره بالأهمية الكبيرة للاتصال في كافة أشكال علاقاتنا الوثيقة. وتتراوح القصص بين أزواج حديثي عهد بالزواج، فشلوا في إدارة المراحل الأولى من الزواج، إلى آباء وأمهات تركوا بعضهم بعض بعد عقود من العلاقة الخالية من مشاعر الحب. كما تطرقت القصص إلى قضايا العنف الأسري، والاختلافات الثقافية، والخيانة الزوجية.



Women Under Islam: Gender, Justice and the Politics of Islamic Law (Library of Islamic Law), UK- I. B. Tauris (June 21, 2011), 232 pages.
عنوان الكتاب باللّغة العربية: "المرأة في ظل الإسلام: العدالة، وسياسات التشريع الإسلامي". تُعتبر قضية، كيف يُعامِل الإسلام المرأة واحدة من أكثر المسائل إثارة للجدل الساخن، في عصرنا الحالي، وترى "كريس جون باولي"، زميلة حقوق الإنسان في جامعة هارفارد، التي عملت فيها كأستاذة في الشريعة الإسلامية، وتراست قبل ذلك وحدة التنمية وحقوق الإنسان في جامعة بون، وعملت مع الأمم المتحدة في العديد من مشاريع القوانين الخاصة بحقوق الإنسان، ترى أنه كثيراً ما يُساء عرض مفهوم "الشريعة الإسلامية"، كمفهوم أحادي متجانس، بدلاً من اعتباره مجموعة من التفسيرات والممارسات المختلفة. وأنه من الضروري تحديد الكيفية التي تعمل بها الشريعة الإسلامية بشكل حقيقي، كأساس لأي تقدّم في نقاش موضوع الشريعة الإسلامية والنوع الاجتماعي (الجندر). تقوم "باولي"، في كتابها، باستكشاف الظروف المهيئة لاستدامة التفسيرات الأكثر ليبرالية للشريعة الإسلامية في قضايا الجندر، من خلال دراستها لمختلف تفسيرات، وتواريخ، وممارسات الشريعة الإسلامية في بلدان مختلفة. ووجدت أن الاستقلال السياسي للمؤسسات القضائية هو العامل الأكثر أهمية من المحافظة (conservativism) النسبية للمجتمع. ويقدم هذا الكتاب رؤىً جديدة، ليس لطلبة القانون والمهتمين بالمساواة بين الجنسين فحسب، بل لأي شخص مهتم بالمجتمعات الإسلامية. يتضمن أربعة فصول تحمل العناوين التالية: "تونس: الإصلاح الإسلامي المثالي"، "مصر: الإصلاح المحافظ المتزايد"، "باكستان: الحداثة الأرثودكسية"، "جنوب أفريقيا: الطعون الدستورية للشريعة الإسلامية".



Citizenship, Faith, and Feminism: Jewish and Muslim Women Reclaim Their Rights (HBI Series on Gender, Culture, Religion and Law), Jan Feldman, USA- Brandeis (May 10, 2011), 256 pages.
عنوان الكتاب باللًغة العربية: "المواطنة، والإيمان والنسوية: استرداد حقوق النساء اليهوديات والمسلمات". تعيش النساء المتدينات في الديمقراطيات اللّيبرالية حالة من "المواطنة المزدوجة"، نتيجة تناقض انتماءهن إلى مجتمع مدني، ومجتمع ديني بالوقت ذاته؛ فالمجتمع المدني يمنحهن الضمانات الدستورية، والحقوق المتساوية، كمواطنة بغض النظر عن الجنس، بينما تتوزع في المجتمع الديني التقليدي، أدوارهن وسلطاتهن بناءاً على نوعهن الاجتماعي (الجندر). وتبين "جان فيلدمان"، الأستاذة المشاركة في العلوم السياسية، والمتخصصة في النظرية السياسية، في جامعة "فيرمونت". في كتابها كيف أن صاحبات هذه "المواطنة المزدوجة" سواء كنَّ من النساء اليهوديات الأرثودكس في إسرائيل، أو النساء المسلمات في الكويت، أو النسوة من كلا الديانتين في الولايات المتحدة الأمريكية، قد نَشرنَ الوعي بحقوقهن في المواطنة المدنية بشكل متزايد، في محاولة منهن للإصلاح، لكن، دون التعرض لدياناتهن بالضرر. والخيار بالنسبة لهن، لا يكون بالخروج من الأعراف الجندرية التقليدية الدينية ولا بالإذعان لها. وبدلاً عن ذلك، فإنهن يستخدمن نصوص المواطنة المدنية جنباً إلى جنب، مع النصوص الأصلية لديانتهن، لإيجاد قراءة بديلة تحسن من أوضاعهن.



19.4.11

مجموعة كتب في الفكر والفلسفة الإسلامية


إعداد: أسماء حسين ملكاوي لصالح مجلة إسلامية المعرفة- العدد 64


The Qur'an: Modern Muslim Interpretations, Massimo Campanini, USA- Routledge; 1 edition November 10, 2010, 160 pages.

عنوان الكتاب باللّغة العربية: "القرآن: التفسيرات الإسلامية الحديثة". يقدم، "ماسيمو كامبانيني" أستاذ تاريخ البلاد العربية في جامعة نابولي – إيطاليا، في كتابه دليلاً واضحاً عن الكيفية التي قرأ بها المسلمون القرآن الكريم في القرنين العشرين والواحد والعشرين، كما كشف عن الطرق المبكرة التي انتهجها المسلمون في فهمهم للقرآن، بما فيها الطرق السلفية، وحركة النهضة الإسلامية، لمقارنة تطور التفسيرات التقليدية والتفسيرات العلمية، ولتقييم الأعمال التي قام بها المؤولون لاحقاً. كما يستكشف "ماسيمو" في كتابه، الأفكار الراديكالية لسيد قطب وأتباعه، وهم جزء هام مما عرف بالإسلام السياسي، إلى جانب استكشافه لفكرة التأويل في علم اللاهوت التحرري، من خلال أعمال اسحاق ودود. يعتبر الكتاب مرجعاً هاماً لطلبة مساقات تفسير القرآن، وللمهتمين بمعرفة كيف فهم المسلمون القرآن في العصر الحديث. يتألف الكتاب من مقدمة وأربعة فصول تحمل العناوين التالية: "الشروح القديمة"، وفيه حديث عن الشروحات القرآنية السلفية والتقليدية والعلمية. والفصل الثاني بعنوان "القرآن كنص، الخطاب والبناء"، وفيه حديث عن القرآن كنص أدبي، وتاريخ القرآن والتأويل، والتفسير الموضوعاتي للقرآن، والقرآن والنظم. أما الفصل الثالث فهو بعنوان "التفسيرات الراديكالية للقرآن: سيد قطب". والفصل الرابع بعنوان "القرآن وتأويلات الحرية".



 Being Human in Islam: The Impact of the Evolutionary Worldview (Culture and Civilization in the Middle East), Damian Howard, USA- Routledge (April 19, 2011), 240 pages.

عنوان الكتاب باللّغة العربية: "أن تكون إنساناً في الإسلام: أثر رؤية العالم التطورية". من النادر نسبياً التعامل مع الأنثروبولوجيا الإسلامية باعتبارها مجالاً يتطلب اهتماماً خاصاً، رغم الكثير من الجدل المعاصر الدائر حول التحديث في الإسلام، فتقبله لحقوق الإنسان، والديمقراطية، خلق افتراضات ضمنية حول الطريقة التي يتصور بها المسلمون الإنسان، الأمر الذي دفع "داميان هوارد"، القس اليسوعي الإنجليزي، والمحاضر في اللاهوت في جامعة لندن، إلى محاولة استكشاف، أثر انتشار النظرية التطورية على معتقدات المسلمين المعاصرين، فيما يخص هوية الإنسان وقدراته ومصيره. وذلك من خلال استطلاعه لعدد من فروع الفكر الإسلامي. يرى "هوارد" أن ردود فعل المسلمين على الأزمة الدينية التي قدمتها رؤية العالم التطورية، قد ظهرت في أربعة أشكال مختلفة، اختلطت فيها الأفكار التقليدية بالمعاصرة. يقوم، في كتابه، بتقييم محتوى، وتأثير، ومدى نجاح هذه الأشكال الأربعة، متسائلاً كيف يمكن للمسلمين المضي قدماً لمعالجة التحديات العميقة، التي فرضتها النظرية التطورية في إعادة الإعمار الفعّالة لفكرهم الديني؟ مقارناً بالتطورات التي حصلت في عالم الديانة المسيحية، للمساعدة في تعزيز التفاهم بين أبناء الديانتين. يتألف الكتاب من مقدمة وأربعة فصول تحمل العناوين التالية: "التطور، والإنساني، والفكر الإسلامي"، "بيرجسون والمسلمين"، "تحدي الإطار الجوهري"، "أسلمة العلوم".

The Relationship of Philosophy to Religion Today, Paolo Diego Bubbio and Philip Andrew Quadrio, UK- Cambridge Scholars Publishing; New edition edition (February 1, 2011), 240 pages.

عنوان الكتاب باللّغة العربية: "علاقة الفلسفة بالدين اليوم". تتمثل علاقة الفلسفة بالدين، في يومنا الحاضر، بمجموعة من النصوص التي ألفها فلاسفة مهتمون بفلسفة الدين المعاصرة، من ناحية مزاياها وحدودها. هذه النصوص التي أثارت مجموعة من التساؤلات على نحو: كيف ينبغي أن تكون فلسفة الدين؟ وكيف ينبغي لعلاقة الفلسفة بالدين أن تكون؟ وفي محاولة للإجابة على هذه الأسئلة طلب محرري الكتاب من المشاركين فيه، أن يقدموا رؤاهم وأفكارهم حول القضايا التي يرونها هامة، في علاقة الفلسفة بالدين، في عصرنا الحالي، بغرض إنتاج مجموعة من النصوص، تُقدِم للقراء وجهات نظر متنوعة، بدون تفضيل أي توجه فلسفي أو ديني أو غير ديني عن الآخر. يتضمن الكتاب ثمانية فصول تحمل العناوين التالية: "فلسفة الدين في عصر علماني"، "الفلسفة والإلتزام الديني"، "الإيمان يتماشى مع العقل: نقد محاضرة البابا بندكت السادس عشر في ريجنسبرغ"، "التأمل: ما بعد وما وراءه"، "الإلحاد الجديد مقابل الوطنية المسيحية"، "الإلحاد الجديد، والإلحاد القديم وعقلانية المعتقدات الدينية"، "المسوغات الدينية في الحوار السياسي: جيفري ستوت وتقاليد الديمقراطية"، "الهوية الدينية وإنكار الغيرية: التعددية ومشكلة الإقصائية". بقي القول أن محرري الكتاب هما: "باولو دييجو بوبيو" فيلسوف إيطالي يعمل حالياً في جامعة سدني في استراليا، و"فيليب كوادريو" فيلسوف يقطن في سدني، وصاحب كتاب: "السياسة والدين في القرن الجديد".

 Early Islamic Theology: the Mu`tazilites and Al-ash`ari: Texts and Studies on the Development and History of Kalam (Variorum Collected Studies Series), Richard M. Frank (Author), Dimitri Gutas (Editor), UK- Ashgate Variorum, March 2007, 400 pages.

عنوان الكتاب باللّغة العربية: "اللاهوت الإسلامي المبكر: المعتزلة والأشعري: نصوص ودراسات حول تطور وتاريخ علم الكلام". وهو المجلد الثاني من ثلاثة مجلدات أُعيد فيها طباعة مجموعة من الأوراق لـ"ريتشارد فرانك"، الأستاذ المتفرّغ في قسم اللّغات الساميّة والمصرية والآداب، في الجامعة الكاثوليكية الأمريكية في الولايات المتحدة الأمريكية. قُدمت فيه مجموعة من أوراقه البحثية، نُشر بعضها في عدد من المجلات التي يصعب تتبعها، حول علم الكلام المبكر عند المعتزلة، وتطور الفكر عند الأشعري، وتعتبر ذات أهمية خاصة لدراسة علم الكلام، لما تُمثله من محاولة أصيلة لتقديم مدلول فلسفي، وفهم للدعائم النظرية للتقاليد الدينية التأسيسية في الإسلام المبكر. ويحسب لمحرر الكتاب (جوتاس) إشرافه على إنتاج ثلاث فهارس شاملة، سهلت البحث في مواد الكتاب، خاصة بالأسماء والموضوعات، والمصطلحات العربية، والمصطلحات اليوناينة والسريانية. يتضمن الكتاب تسعة فصول تحمل العناوين التالية: "ميتافيزيقا المخلوق وفقاً لأبو الهذيل العلاف: دراسة فلسفية لعلم الكلام الأقدم"، "الصفات الإلهية وفقاً لتعاليم أبو الهذيل العلاف"، "عدة افتراضات أساسية لمدرسة البصرة المعتزلية"، "المعدوم والموجود والممكن عند أبو هاشم وأتباعه"، "نظرية الأحوال عند أبو هشام: بنيتها ووظيفتها"، "عناصر في تطوير تعاليم الأشعري"، "بنية السببية عند الأشعري: تحليل لكتاب اللُّمع"، "مفهوم الطبيعة عند الأشاعرة، ودور الاستدلال التأملي في اللاهوت"، "كتاب الحث على البحث للأشعري: نصه وترجمته".



 Hardship and Deliverance in the Islamic Tradition: Mu'tazilism, Theology and Spirituality in the Writings of Al-Tankhi, Nouha Khalifa, UK- Tauris Academic Studies (March 16, 2010), 304 pages.

عنوان الكتاب باللّغة العربية: "المشقة والخلاص في التقاليد الإسلامية: الاعتزالية واللاهوت والروحانية في كتابات التنوخي". كان التنوخي قاضياً من مواليد البصرة، عاش في بغداد خلال القرن العاشر، كتب خلال مسيرة حياته ثلاثة كتب، جمعت بين الشعر، والقصص، والنوادر، والأحاديث النبوية. يعتبر هذا الكتاب، مقدمة لأعمال التنوخي وأفكاره، حددت فيه المؤلفة، نهى خليفة؛ الحاصلة على الدكتوراة في الدراسات الشرقية والأفريقية من جامعة لندن، والمحاضرة في اللغة العربية وآدابها في كلية "بيركيك" بالجامعة ذاتها، الموضوع المركزي (المشقة والخلاص) ضمن نطاق أوسع من حياة التنوخي وما فيها من حب وكرم وترحال. كان التنوخي معنياً بالدرجة الأولى، بالكيفية التي يُمكن للبشر من خلالها، تخفيف المشقة والمعاناة في حياتهم، وتحقيق الخلاص. اعتقاده الراسخ بضرورة الخلاص كان متجذراً في المذهب المعتزلي، المدرسة السنية المبكرة للديانة الإسلامية التي سعت إلى تأسيس المبادئ الإسلامية على العقل، والتي استفادت من مختلف جوانب الفلسفة الإسلامية المبكرة. إلى جانب الفلسفة اليونانية والهلنسية. ويعتبر الكتاب شرحاً جيداً للثقافة والتاريخ والفلسفة والفكر الديني لمنطقة "الشرق الأوسط" في القرون الوسطى. يتضمن الكتاب أربعة فصول حملت العناوين التالية: مصادر التنوخي، الرحلة، الحب، الكرم، إلى جانب المقدمة والخاتمة.



 Isma'ili Modern: Globalization and Identity in a Muslim Community (Islamic Civilization and Muslim Networks), Jonah Steinberg, The University of North Carolina Press (January 6, 2011), 256 pages.

عنوان الكتاب باللغة العربية: "الاسماعيلي المعاصر: العولمة والهوية في مجتمع مسلم". يُمثّل الاسماعيليون طائفة كبيرة من المسلمين الشيعة، ويشكّلون في تنظيمهم الاجتماعي المنفتح، مجتمعاً مثيراً للاهتمام. يقوم "جون ستنبرغ"، أستاذ مساعد في الأنثروبولوجيا في جامعة "فيرمونتن"، في كتابه بالتحقيق في أتباع الفرقة الإسماعيلية وتطور هياكلهم العالمية المميزة والمنتشرة جغرافياً، في القرن الحادي والعشرين، مخبراً عن تاريخ الاسماعيليين الغني، ونظريات المواطنة- العابرة للحدود، والعولمة، من خلال دراسة إثنوجرافية في مناطق الهيمالايا في كاجاكستان وباكستان، وكذلك في أوروبا. يلقي نظرة خاصة، على المنظمات الاسماعيلية العالمية في أوروبا، بقيادة الإمام الأمير كريم آغا خان ذو الشخصية الكارزمية، التي تقدم مجموعة مذهلة من الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية، لنحو ثلاث إلى خمس ملايين إسماعيلي، منتشرين من أفغانستان إلى بريطانيا، ومن باكستان إلى تنزانيا. ويناقش "ستنبرغ"، قُدرة هذه الشبكة، المعقدة للغاية، والمتكاملة، في إبراز نوع جديد من الهوية المشتركة، والمواطنة، تتجاوز بعيداً مجرد الإحساس بالإنتماء الذي يحمله سكان مجتمع الجاليات المشتتة. فالملاحظ في هذه العملية، هو الاستيعاب السريع في فترة ما بعد الاستعمار لمجتمعات كانت يوماً ما معزولة، وتحولت إلى بنية مركزية مكثفة للاسماعيليين. كما يُلاحَظ الطريقة التي يُقدِّم بها الإسماعيليون أنفسهم، خلافاً للأصوليين، كمسلمين متفهمين، بشكل كبير، للأنظمة الرأسمالية، وعصريين بشكل متميز، وذلك، خلافاً للصفات المشتركة التي تبرزها وسائل الإعلام عن الإسلام والمسلمين. ويشكّل الكتاب في مجمله وفي تجربة "ستنبريغ"، رحلة فريدة من نوعها في المناطق الجبلية النائية، تسلط الضوء على التحول السريع في معاني المواطنة والإيمان والهوية، ومحاولة لكشف حجمها عالمياً. بما يجعلة من أهم الكتب التي صدرت إلى الآن حول الاسماعيلية المعاصرة.

Islam and Science: The Intellectual Career of Nizam Al-din Al-nisaburi, Robert G. Morrison,USA- Routledge; 1 edition (May 13, 2011), 312 pages.

عنوان الكتاب باللّغة الإنجليزية: "الإسلام والعلم: الأعمال الفكرية لنظام الدين النيسابوري". يمثل الكتاب أول دراسة هامة، باللّغة الإنجليزية، لأعمال نظام الدين النيسابوري (1270- 1330) العالم الموسوعي المسلم، المولود في نيسابور في إيران، ويعدُّ الكتاب من أوائل محاولات الشرح الدقيق لتلاقح الفكر العلمي والديني في الحضارة الإسلامية. فالنيسابوري لم يعتبر نفسه عالماً فحسب، فقد تم تكليفه بالعمل في مجموعة متنوعة من المجالات. فعلاقة العلم والإسلام، تتمثل، بالتفصيل، في ميتافيزيقية علوم النيسابوري، والنصوص التي وضعها في شروحاته للقرآن الكريم، وفي غيرها من الكتابات غير العلمية. وتشير المصادر أن النيسابوري بدأ ممارسة مهنته العلمية، بإدخاله العلوم الأساسية إلى المدراس الدينية. وفي منتصف مهنته، كان قد وجد تشابهات منهجية بين علم الفلك النظري والفقه الإسلامي. وتوصل مؤلف الكتاب "روبرت ماريسون"، الأستاذ المساعد في الديانات في كلية "وايت مان" في الولايات المتحدة الأمريكية، أنه بينما اعتقد النيسابوري بإمكانية أن يُقدّم العلم تذوقاً للمعرفة الإلهية، إلا أنه أدرك، بالوقت ذاته، أن دراسة العلوم والفلسفة الطبيعية وحدها لا تقود إلى الاتحاد الروحي مع الله، فالممارسة الصوفية والنظرية الصوفية هي الوحيدة القادرة على تحقيق ذلك. يتألف الكتاب من سبعة فصول تحمل العناوين التالية: إعادة النظر في التعليم المبكر للنيسابوري، الفكر العلمي المبكر للنيسابوري، الفكر الديني المبكر عند النيسابوري، المحركات المحفّزة لعلم التنجيم حول قدرة الله، الفكر العلمي اللاحق للنيسابوري، أثر العلم على الفكر الديني النيسابوري، حدود التأثير العلمي على الفكر الديني عند النيسابوري.


 God and Logic in Islam: The Caliphate of Reason, John Walbridge, Cambridge University Press;  edition (November 15, 2010), 228 pages .

عنوان الكتاب باللّغة العربية: "الله والمنطق في الإسلام: خليفة العقل". لمؤلفه "جون والبريج"، أستاذ لغات وثقافات الشرق الأدنى في جامعة إنديانا. ومؤلف تسعة كتب عن الإسلام والثقافة العربية، بما فيها أربعة كتب عن الفلسفة الإسلامية. يتقصّى "والبريج"، في كتابه، الدور المركزي للعقل في الحياة الفكرية الإسلامية. فالبرغم وصف الإسلام، على نطاق واسع، أنه نظام معتقدي يستند فقط على الوحي، فإن مؤلف الكتاب، يرى بأن المناهج العقلية، وليس الأصولية، قد وسمت الشريعة الإسلامية، والفلسفة، والتعليم منذ فترة العصور الوسطى. وأظهرت أبحاثه في هذا المجال أن هذه التقاليد الإسلامية العقلانية في العصور الوسطى قوبلت بمعارضة من كلا الحداثيين والأصوليين، أدّت إلى إنهيار عام في الحياة الفكرية الإسلامية التقليدية، اُستعيض عنها بأشكال فكرية أكثر حداثة، ولكنها أقل عمقاً بكثير. ومع ذلك، فإن مصادر هذه التقاليد الإسلامية العلمية، بقيت جزءاً لا يتجزأ من التراث الفكري الإسلامي، وستبقى حيوية بما يكفي لإحياءها. فمستقبل الإسلامي، وفق "ولبرج"، مرهون بعودة العقلانية. يتألف الكتاب من ثلاثة أجزاء، تحمل العناوين التالية: " تشكيل التراث الإسلامي للعقل"، و "المنطق، والتعليم، والشك"، و"سقوط العقلانية الإسلامية ومستقبلها".

7.3.11

عروض مختصرة - في التاريخانية والغنوصية


 

Gramsci's Historicism: A Realist Interpretation, Esteve Morera, New York- Routledge, new edition, (December 2010), 238 pages.
        عنوان الكتاب باللّغة العربية: "النزعة التاريخية عند غرامشي: تفسير واقعي". صدر هذا الكتاب لأول مرة في عام 1990، وهو عبارة عن دراسة شاملة لابستمولوجية (أنطونيو غرامشي)، الفيلسوف والمناضل الماركسي الإيطالي، وعلاقته بالتاريخية، يسبر فيه (استيف موريرا)، أستاذ الفلسفة في جامعة يورك، أغوار فكر غرامشي، ويقدم أحد أفضل النقاشات المتوفرة للمعاني المختلفة للتاريخية في كتابات غرامشي، وذلك بالاعتماد على الكثير من المواد والمصادر التي وُضعت بين يدي القارئ المتحدث باللغة الإنجليزية، كونها منشورة أصلاً، فقط، في اللّغات الإيطالية والفرنسية، والإسبانية، والكتالونية. وبتسليطه الضوء على المبادئ الأساسية لفلسفة غرامشي ومنهجه؛ يكون الكتاب مفيداً لطلاب العلوم السياسية، وعلم الاجتماع، والتاريخ، والفلسفة، وأساتذتهم. يتضمن الكتاب ثلاثة فصول تحمل العناوين التالية: التاريخية، تفسير عام للتاريخية عند غرامشي، التاريخ والسياسة.



 The Discovery of Historicity in German Idealism and Historism, Peter Koslowski, Berlin- Springer Berlin Heidelberg (January 14, 2010) 2nd edition, 304 pages

         عنوان الكتاب باللّغة العربية: "اكتشاف التاريخية في المثالية والتاريخانية الألمانية". يمكن القول أن جوهر المساهمة الألمانية في تاريخ الأفكار يتمثل في المثالية الألمانية والتاريخانية الألمانية؛ وقد تناول الكتاب تحليل هاتين الفلسفتين (المثالية والتاريخية) بمشاركة مجموعة من المفكرين والمؤرخين. يتألف الكتاب من مجموعة من الأبحاث، تمّ تصنيفها إلى ثلاثة أقسام؛ حمل الأول منها عنوان:"الفسلفة المثالية الألمانية للتاريخ، ونقدها المعاصر"، وفيه فصلين عن نظرية (شليجل) في التاريخ ونقده للمثالية، واكتشاف (شليجل) للتاريخ ونقد (بيدر) للتاريخية المطلقة. أما القسم الثاني فحمل عنوان:"نظرية التاريخ في التاريخية الألمانية"، وفيه ستة فصول عُرضت فيها المثالية الألمانية عند شيلنج ونقدها عند شليغل (Schlegel) وبيدر (Baader) ونيتشة (Nietzsche)، وعرضت التاريخية عند كل من رانك (Ranke)، ودرويسن (Droysen)، وبوركهارت (Burckhardt)، وترايتشكه (Treitschke). ، إضافة إلى بحث عن النظرية الاجتماعية والفلسفية في الفكر الألماني في القرن التاسع عشر. أما القسم الثالث فحمل عنوان: "النظرية الألمانية وفلسفة التاريخ اليوم"، وفيه ستة فصول تحدثت عن الوضع الراهن لفلسفة التاريخ، وسبب استمرار صحة افكار (كانت) عن التاريخ، وإعادة تأهيل فلسفة التاريخ، والتاريخ والموضوعية، ونحو نظرية فلسفية جديدة مبنية على التاريخ، ونحو تاريخ ثقافي يملك خلفية فلسفية تاريخية.



 Resisting History: Historicism and Its Discontents in German-Jewish Thought (Jews, Christians, and Muslims from the Ancient to the Modern World), David N. Myers, New Jersey- Princeton University Press, 2nd edition, (December 21, 2009), 270 pages.

       عنوان الكتاب باللّغة العربية: "مقاومة التاريخ: التبّرم من التاريخية في الفكر الألماني- اليهودي". هيمنت نزعة جديدة من التاريخية على الفكر الأوروبي، وخصوصاً الألماني، في القرن التاسع عشر، هذه النزعة التي وضعت كل حادثة، أو شخص، أو نص، في سياقه الخاص. وهو ما يخالف المزاعم الفلسفية المتعالية، واللاهوتية منها على وجه الخصوص، الأمر الذي عرّض التاريخانية لهجوم كبير من قبل منتقديها؛ فمنذ أواخر القرن التاسع عشر، اعتبر الكثيرون التاريخية قوة طحن تأكل القيم الاجتماعية، ورمزاً لأحد أخطر علل المجتمع الحديث. ويدرس (ديفيد مايرز) في كتابه "مقاومة التاريخ"، ردود الفعل العنيفة ضد التاريخية، بالتركيز على أبرز أربعة مفكرين يهود. ويلفتُ، أستاذ التاريخ اليهودي، ونائب رئيس قسم التاريخ في جامعة كاليفورنيا- لوس أنجلوس، ومؤلف كتاب "إعادة اختراع الماضي اليهودي"، النظر إلى توصيف أهم مراحل محاولات اليهود- الألمان لمقاومة التاريخية الألمانية. يتضمن الكتاب ستة فصول، تحمل العناوين التالية: التاريخية اليهودية والتبرم بها، (هيرمان كوهين) ومشكلة التاريخ، (فرانز روزنزويخ) وصعود المعارضة اللاهوتية للتاريخية، ضد التاريخية والمأزق اللاهوتي- السياسي في فايمار بالمانيا: حالة (ليو شتراوس)، (اسحاق بريوير) والطريق اليهودي لما بعد التاريخ، من الخاتمة إلى الافتتاح: كلمة في التأثير: اليهود الألمان والتاريخ الثقافي للأفكار.



 Essential Gnostic Scriptures, Willis Barnstone, Marvin Meyer, Boston, MA- Shambhala (December 28, 2010), 240 pages.

     عنوان الكتاب باللّغة العربية: "النصوص الغنوصية الأساسية". الغنوصية حركة دينية متنوعة من الألفية الأولى، سعى أتباعها، قبل كل شيء، إلى الخلاص، من خلال التجربة الدينية الشخصية. وقدمت الكتابات الغنوصية، وجهات نظر لافتة في كلا الفكر المسيحي القديم، والفكر غير المسيحي. ويورد هذا الكتاب مجموعة من الترجمات الجديدة لبعض النصوص الغنوصية الأكثر شعبية وجمالية، مع التطلع لإبرازها كأدب، ومع التقدير الكامل للحس الجمالي المتضمن في لغاتها الأصلية من اليونانية، واللاتينية، والقبطية، والعربية. ومن ضمن الأعمال المدرجة في الكتاب، ترجمة جديدة لإنجيل مريم المجدلية، الأكثر مبيعا، وإنجيل يهوذا، إلى جانب العديد من النصوص الأقل شهرة، والمليئة بالحكمة العميقة، والجمال الأخاذ.



 Pathways to an Inner Islam, Patrick Laude, New York- State University of New York Press (February 4, 2010), 211 pages.

          عنوان الكتاب باللّغة العربية: "السُّبُل إلى الإسلام الباطني". الكتاب تقديم لأربعة شخصيات غربية، في القرن العشرين، تأثرت بالصوفية، وكتبت عن الإسلام الباطني أو الروحاني باللّغة الفرنسية. وهم: (لويس ماسينيون)، و(هنري كوربن)، و(رينيه جينو)، و(فرثجوف شون). إذ اهتم هؤلاء بالصوفية على وجه الخصوص، ولعبوا دوراً هاماً في تقديم الروحانية الإسلامية إلى الغرب، وكان لهم تأثير، أيضا، في بعض أجزاء العالم الإسلامي؛ مثل تركيا، وإيران، وباكستان. جمع (باتريك لاود)، الأستاذ في جامعة جورج تاون، كلية الشؤون الدولية في قطر، الشخصيات الأربعة، السابقة الذكر، في كتابه، ليقول؛ بأن فهم هؤلاء للإسلام الباطني، تحدّى وجهات النظر الاختزالية، التي تنظر إلى الإسلام باعتباره تقليداً قانونياً بشكل أساسي، وسلط الضوء على المزايا الروحية للإسلام. وقدم الكتاب نقاشاً لفكر هؤلاء عن معاني الإسلام الروحاني، والصوفية، والفهم الميتافيزيقي والباطني للنبي والقرآن الكريم، ووظيفة الأنوثة في الروحانية الإسلامية، والفهم الداخلي للجهاد. وهكذا كان للخلفية المسيحية لهذه الشخصيات الأربعة، ومشاركتهم في التقاليد الفكرية والروحية للمسيحية والإسلام، على حد سواء، دوراً في تقديم منظور ديناميكي للحوار بين الأديان.