6.12.07

جرائم الحرب: حملة اليسار لتحطيم الجيش وخسارة الحرب على الارهاب


War Crimes: The Left's Campaign to Destroy Our Military and Lose the War on Terror

جرائم الحرب: حملة اليسار لتحطيم الجيش وخسارة الحرب على الارهاب


المؤلف: روبرت باترسون
الناشر: كراون ببليشنغ قروب
تاريخ النشر: 26 يونيو 2007

ينتقد روبرت باترسون في كتابه اليسار الأمريكي المعارض للحرب ويتهم هذا الجناح بمحاولة النيل من القوات المسلحة الأمريكية ورجالها ومكانتها، مما يصعّب مهامهم العسكرية في العراق وغيره من الدول.

الجيش الأمريكي وحملات التشويه اليسارية
ويدّعي باترسون أن الساسة والأكاديميين الليبراليين يشنون حملة عدائية ضد الجيش والنظام العسكري الأمريكي في وسائل الإعلام المختلفة، والجامعات، والثقافة العامة في واشنطن، وحتى في هوليوود. ويبني فرضيته تلك على مئات المقابلات التي أجراها مع عدد من الجنود والبحارة والطيارين وفيهم عدد كبير من المقاتلين في العراق، كشف من خلالها عن درجة مفزعة من الثقل المتزايد الذي يتحمله هؤلاء الجنود نتيجة ما يبثه الليبراليون من تخمينات وتشاؤم واشمئزاز حول مهامهم العسكرية. والقضايا القانونية التي يرفعونها بخصوص جرائم الحرب في العراق. ولذلك فهو يدعو الولايات المتحدة إلى هزيمة الحملة الليبرالية على الجيش والنيل من أهدافها التي تخدم أعداء أمريكا بالدرجة الأولى.

وفيما يلي يورد المؤلف التفاصيل المريعة لجذور العداء والهجوم الليبرالي اليساري على القوات المسلحة الأمريكية من خلال طرحه لمجموعة من التساؤلات.
§ لماذا لم يقلق اليساريون أبدا بسياساتهم منذ عهد فيتنام التي تسببت في عمليات الاستيلاء الشيوعية وذبح الملايين من الأبرياء.
§ لماذا لم يعد أي من الأمريكيين مسؤولا عن خسارة أمريكا للحرب في فيتنام أو عن خلق انطباعات خاطئة حول المقاتلين الأمريكيين.
§ لماذا فشل الليبراليون الأمريكيون في تحديد، أو حتى الاعتراف بالإنجازات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة الأمريكية في الشرق الأوسط.
§ لماذا يكره الليبراليون الجيش الأمريكي كثيرا، ويريدون تغيير الثقافة العسكرية بشكل دراماتيكي أو حتى التخلص منها نهائيا.
§ كيف ينشر الأكاديميون اليساريون العديد من الحقائق غير الكاملة ويحرفون ويكذبون حول الصراع الأمريكي ضد الجهاديين الإسلاميين.
§ كيف تسمح الجامعية الأمريكية، ذات التجانس الأيديولوجي، لليساريين الراديكاليين بالازدهار ونشر الازدراء للقيم التقليدية التي كانت تنظر للجيش الأمريكي كأعظم جيش في العالم.
§ لماذا نجد وسائل الإعلام غير مهتمة بالأخبار الجيدة للجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان.
§ كيف اصبح مصنع الأحلام الأمريكي (هوليوود) مصنعا لخيانة أمريكا، ولماذا لم يعد هناك على الإطلاق أي فيلم يعالج الحرب الأمريكية العالمية ضد الجهاديين.
§ كيف تقبل الصفوة الليبرالية ووسائل الإعلام الدعايات المعادية لأمريكا كحقائق، مهما بلغت من التلفيق والإهانة.
§ كيف تلاعب الإسلاميون الجهاديون بالإعلام كأحد أهم استراتيجياتهم.
§ كيف يضطهد الناشطون المعارضون للحرب الموظفين العسكريين التي أدت إلى استياء عدد كبير من الجنود الأمريكيين.
§ كيف يرى الليبراليون انتشار فكرة أن الجنود الأمريكيين قتلة متعطشون للدماء حتى بين الأطفال الصغار.
§ كيف يرتبط السياسيون الليبراليون بالأعمال التحريضية ذات المكاسب السياسية القصيرة الأجل، وما هي التكلفة الحقيقة لهذه الأعمال؟
§ كيف يقبل السياسة الديمقراطيون بتحقيق آمال أعداء أمريكا من خلال شجبهم لمعسكر اعتقال خليج جوانتنامو، ولماذا أسسوا إداناتهم على مزاعم زائفة؟
§ كيف يمكن بل ويجب على الولايات المتحدة الأمريكية أن تكبح هذا الهجوم الليبرالي على قدرة أمريكا في الدفاع عن نفسها ضد أعداءها.


المؤلف في سطور:
روبرت باترسون، هو مساعد عسكري سابق للرئيس كلينتون، وطيار سابق في القوات الجوية الأمريكية، ومتمرس حروب في جرينادا، والبوسنة، والخليج العربي، والصومال، ورواندا. ومؤلف مجموعة من الكتاب منها: "إهمال الواجب: كيف عرّض بيل كلينتون الأمن القومي الأمريكي للخطر"، و "التجاهل المتهور : كيف عمل الدّيموقراطيّون اللّيبراليّون على بيع قوّاتنا المسلّحة بسعر بخس، وعرّضوا جنودنا للخطر، وعرّضوا أمننا للخطر".

المصادر:
http://www.conservativebookservice.com/products/BookPage.asp?prod_cd=c7083
http://www.amazon.com/War-Crimes-Campaign-Destroy-Military/dp/0307338266