26.10.10

كتب في الحوار بين الثقافات Dialogue between Cultures



From Here to Diversity: Globalization and Intercultural Dialogues, Clara Sarmento, Newcastle upon Tyne- Cambridge Scholars Publishing; New edition edition (October 2010), 405 pages.
عنوان الكتاب باللّغة العربية: "من هنا إلى التنوع: العولمة والحوار بين الثقافات". تنطلق (كلارا سارمينتو)، أستاذة مهتمة بالدراسات الجنسانية بين الثقافات، في مركز الدراسات والثقافات، في معهد البوليتكنك، في بورتو، من رؤيتها للتفاعل الثقافي (interculturalism) كحركة وترانزيت وانتقال للديناميكيات بين الثقافات. وترى (سارمينتو) أن السفر المعاصر بين الثقافات هو رحلة عالمية، وتطواف بسرعة الضوء يسجل كل مجيء وذهاب، وقدوم ومغادرة، وإرسال واستقبال، متضمن تحت هذا العنوان. وهكذا يقدم الكتاب اختباراً للدوافع والخصائص، والآثار المترتبة على التفاعلات الثقافية في حركتها الدائمة، المنعتقة من الحدود المكانية أو الزمانية، في نطاقات خطيرة ولكنها محفزة. تضمن الكتاب مجموعة كبيرة من المشاركات المتنوعة بموضوعاتها، والخلفيات الثقافية لأصحابها، أُدرجت تحت ثلاثة أقسام رئيسة هي: "التصورات البين-ثقافية"، وفيه مجموعة من المشاركات، تنوعت بين تجارب السفر والترحال بين البلدان والثقافات المختلفة، كاليابان، والبرتغال، والتواصل الثقافي، وأسطورة الحدود الأمريكية بعدأحداث 11/9، وصورة المرأة المهاجرة في السينما الألمانية، وغيرها، وفي القسم الثاني الذي حمل عنوان: "العولمة الثقافية"، عرض المشاركون لقضايا خطاب الاستشراق في تركيا، وتعليم اللّغة الصينية في أمريكا، والتغير في أنماط استهلاك الشباب في رومانيا، والحوار بين الثقافات المتنافسة، والإعلام الترفيهي العالمي، وأثر السياحة على الحوار بين الثقافات. أما القسم الثالث بعنوان: "الابحار بين الثقافات"، فجاء بمشاركات نوعية، حول الاستكشافات البرتغالية، ودورها في رفع الوعي العالمي، والمجتمع الاستعماري، والمرأة والثقافة الأفريقية في موزمبيق، والعامل الجندري في السياقات المتعددة الثقافات: الهولنديين والآسيويين في باتافيا، والثقافة الطبولوجية في تيمور الشرقية، وغيرها.



Facilitating Intergroup Dialogues: Bridging Differences, Catalyzing Change, Kelly E. Maxwell (Author), Biren (Ratnesh) Nagda (Author), Monita C. Thompson (Author), Patricia Gurin (Foreword), Sterling, VA - Stylus Publishing (November 2010), 288 pages.

عنوان الكتاب باللّغة العربية: "تيسير الحوار بين الجماعات: تجسير الاختلافات وتحفيز التغيير". ظهر "الحوار بين المجموعات" كمنهج بناء تعليمي ومجتمعي فعال بين أعضاء المجموعات الاجتماعية والثقافية المتنوعة، (وفقاً للون أو الجنس أو المعتقد)، ومشاركتها في التعلم سوياً، والعمل بشكل جماعي أو فردي، في تعزيز مفاهيم التنوع والمساواة والعدالة. وذلك باستخدم علم التربية الذي يتضمن ثلاث خصائص، هي: تعلّم المضامين، والتفاعل المنظم، والتوجيه الميسّر. ويأتي هذا الكتاب كأول جهد، مكرس بالكامل، لتسهيل وتيسير الحوار بين الجماعات، تمّ إعداده بالاستفادة من خبرات نحو ثلايين خبيراً، ومساهماتهم في إعداد الأبحاث المعنيّة بالتدريب، والدعم، وتطوير ممارسة الحوار على المستويين الأكاديمي والمجتمعي. ويشكل بالمجمل دليلاً شاملاً للمشاركين، ويغطي المهارات النظرية، والعملية، والمعرفية، التي يحتاجونها، وهو موجه للموظفين والأكاديميين والإداريين في التعليم العالي، والمنظمات المجتمعية، ومديريات الموارد البشرية في مواقع العمل.



Who Can Stop the Wind?: Travels in the Borderland Between East and West (Monastic Interreligious Dialogue series), Notto R. Thelle, MN,USA- Liturgical Press (September 7, 2010), 112 pages
عنوان الكتاب باللّغة العربية: "من بإمكانه إيقاف الرياح: التنقلات بين الشرق والغرب". رغم اعتقاد الكثير من الناس أن لكل من الديانتين البوذية والمسيحية رؤيتها الخاصة للعالم، والتي لا يمكن التوفيق بينهما؛ إلا أن لـ (نوتو آر. ثيلي) وجهة نظر مغايرة، مستقاة من تجربته العيش والعمل على الحدود بين ثقافتين، وحواره الداخلي الدائم بين التزامه المسيحي وتحديات الإلهام في الشرق. وضع في كتابه خلاصة الأفكار والخبرات التي ولّدها هذا اللقاء بين الشرق والغرب، لنكتشف أن الحدود بين الشرق والغرب، ليست تلك التي نراها أمام أعيننا، ولكنها أيضا تلك القابعة في أذهاننا. ويهدف ثيلي، من خلال طرحة للأسئلة التي تربط التقاليد الدينية الغربية والشرقية، إلى دفع القراء للبحث عن إيمان يجمع ويحتوي الجميع. و(ثيلي) بروفيسور علم اللاهوت، في جامعة أوسلو في النرويج، قضى ستة عشر عاماً في اليابان، حيث اشتغل بالبحث، والحوار، والعمل الرعوي، نشرت له العديد من الكتب المدرسية النرويجية، وترجم العديد من الكتب حول التقاليد البوذية والشرقية.



Dialogues in the Philosophy of Religion, John Hick, Hampshire, UK- Palgrave Macmillan (May 11, 2010), 256 pages.

عنوان الكتاب باللّغة العربية: "الحوارات في فلسفة الدين". )جون هايك(، فيلسوف التجديد العالمي للدين، مؤلف لمجموعة من الكتب، التي ترجمت إلى ستة عشر لغة في العالم. درّس في بريطانيا والولايات المتحدة، وحاضر في دول عدة. حصلت محاضرته عن "تفسير الدين"، على جائزة (Grawemeyer) عن التفكير الديني الجديد. كتابه هذا مجموعة من المقالات التي كتبها حول فهم الديانات العالمية، باعتبارها استجابات بشرية مختلفة، للحقيقة المتعالية النهائية نفسها. ونتائج حواره مع الفلاسفة المعاصرين (ممن لهم اسهامات جديدة في هذا المجال)، والانجيليين، والفاتيكان، سواء من الكاثوليك أو البروتستانت. يتضمن كتابة أربع أقسام توزعت فيها عناوين فرعية على النحو التالي: القسم الأول بعنوان: "في الحوار مع الفلاسفة المعاصرين"، وفيه: التحدي المعرفي للتعددية الدينية، اللاوصفي: رداً على (ويليام رو) و(كريستوفر انسول)، التعددية الدينية والإلهيه: رداً على (بول إيدي)، التعالي والحقيقة : رداً على (دي. زي. فيليبس). أما القسم الثاني بعنوان: "في حوار مع الإنجيليين"، وفيه: التعددية الدينية عند الإنجيليين، رد من (كلارك بينوك). وفي القسم الثالث بعنوان: "في حوار مع الكاثوليكيين"، وفيه: رداً على الكاردينال (راتسينجر) عن التعددية الدينية، آخر بيان للفاتيكان عن التعددية الدينية، إمكانية التعددية الدينية : رداً على (غافن دكوستا). أما القسم الرابع بعنوان: "في حوار مع علماء الدين"، يحتوي العناوين التالية: التحدي اللاهوتي للأديان العالمية الأخرى، هل المسيحية هي الدين الحقيقي الوحيد؟ شخص المسيح عند (بول نيتير)، ورده عليه.



Multicultural Dialogue: Dilemmas, Paradoxes, Conflicts, Randi Gressgard, Berghahn Books; 1 edition (May 15, 2010), 174 pages.

عنوان الكتاب باللّغة العربية: "حوار الثقافات: المعضلات، والمفارقات، والصراعات". تواجه الدول "الديمقراطية" تحديات خاصة، بسبب ازدياد الهجرات العابرة للثقافات، تتمثل في كيفية توفير المساواة في الحقوق، والكرامة، للأفراد، مع الاعتراف بالتمايز الثقافي بينهم. وكاستجابة للأعداد الكبيرة من مجموعات الأقليات الأثنية والدينية، تتركز سياسات الدول، على ما يبدو، نحو إدارة الاختلافات الثقافية من خلال السماح بالتعددية المنظمة. ويسكشف كتاب، (راندي جريسجارد)، الباحثة الرئيسة في مركز دراسات المرأة والجندر في جامعة بيرغن. والعضو في وحدة الدراسات الخاصة بالهجرات الدولية والعلاقات الاثنية في بيرغن، المعضلات والمفارقات والصراعات التي تنشأ، عندما تُدار الاختلافات داخل الإطار المفاهيمي. وبعد التحقيق الدقيق في منطق "الهُوية" المُتصَوّر، ودلالة الدول الأممية الغربية، وجذور نواياها التعددية، تناولت (راندي) الموضوع من ناحيتين: الأمم العالمية المؤمنة بالمساواة، والأمم ذات النسبية الثقافية المؤمنة بالتميّز. يتضمن الكتاب أربعة فصول تحمل العناوين التالية: "الذاتية المزدوجة وميتافيزيقية الطهارة"، "الكلانية القديمة والشمولية الحديثة"، "عدم التجانس وموضوع الفردية"، " عواقب عدم التجانس"، و"شروط الحوار".