7.3.11

عروض مختصرة - في التاريخانية والغنوصية


 

Gramsci's Historicism: A Realist Interpretation, Esteve Morera, New York- Routledge, new edition, (December 2010), 238 pages.
        عنوان الكتاب باللّغة العربية: "النزعة التاريخية عند غرامشي: تفسير واقعي". صدر هذا الكتاب لأول مرة في عام 1990، وهو عبارة عن دراسة شاملة لابستمولوجية (أنطونيو غرامشي)، الفيلسوف والمناضل الماركسي الإيطالي، وعلاقته بالتاريخية، يسبر فيه (استيف موريرا)، أستاذ الفلسفة في جامعة يورك، أغوار فكر غرامشي، ويقدم أحد أفضل النقاشات المتوفرة للمعاني المختلفة للتاريخية في كتابات غرامشي، وذلك بالاعتماد على الكثير من المواد والمصادر التي وُضعت بين يدي القارئ المتحدث باللغة الإنجليزية، كونها منشورة أصلاً، فقط، في اللّغات الإيطالية والفرنسية، والإسبانية، والكتالونية. وبتسليطه الضوء على المبادئ الأساسية لفلسفة غرامشي ومنهجه؛ يكون الكتاب مفيداً لطلاب العلوم السياسية، وعلم الاجتماع، والتاريخ، والفلسفة، وأساتذتهم. يتضمن الكتاب ثلاثة فصول تحمل العناوين التالية: التاريخية، تفسير عام للتاريخية عند غرامشي، التاريخ والسياسة.



 The Discovery of Historicity in German Idealism and Historism, Peter Koslowski, Berlin- Springer Berlin Heidelberg (January 14, 2010) 2nd edition, 304 pages

         عنوان الكتاب باللّغة العربية: "اكتشاف التاريخية في المثالية والتاريخانية الألمانية". يمكن القول أن جوهر المساهمة الألمانية في تاريخ الأفكار يتمثل في المثالية الألمانية والتاريخانية الألمانية؛ وقد تناول الكتاب تحليل هاتين الفلسفتين (المثالية والتاريخية) بمشاركة مجموعة من المفكرين والمؤرخين. يتألف الكتاب من مجموعة من الأبحاث، تمّ تصنيفها إلى ثلاثة أقسام؛ حمل الأول منها عنوان:"الفسلفة المثالية الألمانية للتاريخ، ونقدها المعاصر"، وفيه فصلين عن نظرية (شليجل) في التاريخ ونقده للمثالية، واكتشاف (شليجل) للتاريخ ونقد (بيدر) للتاريخية المطلقة. أما القسم الثاني فحمل عنوان:"نظرية التاريخ في التاريخية الألمانية"، وفيه ستة فصول عُرضت فيها المثالية الألمانية عند شيلنج ونقدها عند شليغل (Schlegel) وبيدر (Baader) ونيتشة (Nietzsche)، وعرضت التاريخية عند كل من رانك (Ranke)، ودرويسن (Droysen)، وبوركهارت (Burckhardt)، وترايتشكه (Treitschke). ، إضافة إلى بحث عن النظرية الاجتماعية والفلسفية في الفكر الألماني في القرن التاسع عشر. أما القسم الثالث فحمل عنوان: "النظرية الألمانية وفلسفة التاريخ اليوم"، وفيه ستة فصول تحدثت عن الوضع الراهن لفلسفة التاريخ، وسبب استمرار صحة افكار (كانت) عن التاريخ، وإعادة تأهيل فلسفة التاريخ، والتاريخ والموضوعية، ونحو نظرية فلسفية جديدة مبنية على التاريخ، ونحو تاريخ ثقافي يملك خلفية فلسفية تاريخية.



 Resisting History: Historicism and Its Discontents in German-Jewish Thought (Jews, Christians, and Muslims from the Ancient to the Modern World), David N. Myers, New Jersey- Princeton University Press, 2nd edition, (December 21, 2009), 270 pages.

       عنوان الكتاب باللّغة العربية: "مقاومة التاريخ: التبّرم من التاريخية في الفكر الألماني- اليهودي". هيمنت نزعة جديدة من التاريخية على الفكر الأوروبي، وخصوصاً الألماني، في القرن التاسع عشر، هذه النزعة التي وضعت كل حادثة، أو شخص، أو نص، في سياقه الخاص. وهو ما يخالف المزاعم الفلسفية المتعالية، واللاهوتية منها على وجه الخصوص، الأمر الذي عرّض التاريخانية لهجوم كبير من قبل منتقديها؛ فمنذ أواخر القرن التاسع عشر، اعتبر الكثيرون التاريخية قوة طحن تأكل القيم الاجتماعية، ورمزاً لأحد أخطر علل المجتمع الحديث. ويدرس (ديفيد مايرز) في كتابه "مقاومة التاريخ"، ردود الفعل العنيفة ضد التاريخية، بالتركيز على أبرز أربعة مفكرين يهود. ويلفتُ، أستاذ التاريخ اليهودي، ونائب رئيس قسم التاريخ في جامعة كاليفورنيا- لوس أنجلوس، ومؤلف كتاب "إعادة اختراع الماضي اليهودي"، النظر إلى توصيف أهم مراحل محاولات اليهود- الألمان لمقاومة التاريخية الألمانية. يتضمن الكتاب ستة فصول، تحمل العناوين التالية: التاريخية اليهودية والتبرم بها، (هيرمان كوهين) ومشكلة التاريخ، (فرانز روزنزويخ) وصعود المعارضة اللاهوتية للتاريخية، ضد التاريخية والمأزق اللاهوتي- السياسي في فايمار بالمانيا: حالة (ليو شتراوس)، (اسحاق بريوير) والطريق اليهودي لما بعد التاريخ، من الخاتمة إلى الافتتاح: كلمة في التأثير: اليهود الألمان والتاريخ الثقافي للأفكار.



 Essential Gnostic Scriptures, Willis Barnstone, Marvin Meyer, Boston, MA- Shambhala (December 28, 2010), 240 pages.

     عنوان الكتاب باللّغة العربية: "النصوص الغنوصية الأساسية". الغنوصية حركة دينية متنوعة من الألفية الأولى، سعى أتباعها، قبل كل شيء، إلى الخلاص، من خلال التجربة الدينية الشخصية. وقدمت الكتابات الغنوصية، وجهات نظر لافتة في كلا الفكر المسيحي القديم، والفكر غير المسيحي. ويورد هذا الكتاب مجموعة من الترجمات الجديدة لبعض النصوص الغنوصية الأكثر شعبية وجمالية، مع التطلع لإبرازها كأدب، ومع التقدير الكامل للحس الجمالي المتضمن في لغاتها الأصلية من اليونانية، واللاتينية، والقبطية، والعربية. ومن ضمن الأعمال المدرجة في الكتاب، ترجمة جديدة لإنجيل مريم المجدلية، الأكثر مبيعا، وإنجيل يهوذا، إلى جانب العديد من النصوص الأقل شهرة، والمليئة بالحكمة العميقة، والجمال الأخاذ.



 Pathways to an Inner Islam, Patrick Laude, New York- State University of New York Press (February 4, 2010), 211 pages.

          عنوان الكتاب باللّغة العربية: "السُّبُل إلى الإسلام الباطني". الكتاب تقديم لأربعة شخصيات غربية، في القرن العشرين، تأثرت بالصوفية، وكتبت عن الإسلام الباطني أو الروحاني باللّغة الفرنسية. وهم: (لويس ماسينيون)، و(هنري كوربن)، و(رينيه جينو)، و(فرثجوف شون). إذ اهتم هؤلاء بالصوفية على وجه الخصوص، ولعبوا دوراً هاماً في تقديم الروحانية الإسلامية إلى الغرب، وكان لهم تأثير، أيضا، في بعض أجزاء العالم الإسلامي؛ مثل تركيا، وإيران، وباكستان. جمع (باتريك لاود)، الأستاذ في جامعة جورج تاون، كلية الشؤون الدولية في قطر، الشخصيات الأربعة، السابقة الذكر، في كتابه، ليقول؛ بأن فهم هؤلاء للإسلام الباطني، تحدّى وجهات النظر الاختزالية، التي تنظر إلى الإسلام باعتباره تقليداً قانونياً بشكل أساسي، وسلط الضوء على المزايا الروحية للإسلام. وقدم الكتاب نقاشاً لفكر هؤلاء عن معاني الإسلام الروحاني، والصوفية، والفهم الميتافيزيقي والباطني للنبي والقرآن الكريم، ووظيفة الأنوثة في الروحانية الإسلامية، والفهم الداخلي للجهاد. وهكذا كان للخلفية المسيحية لهذه الشخصيات الأربعة، ومشاركتهم في التقاليد الفكرية والروحية للمسيحية والإسلام، على حد سواء، دوراً في تقديم منظور ديناميكي للحوار بين الأديان.