11.9.07

الجنرال يتكلم: الحقيقة حول حربي أفغانستان والعراق

الجنرال يتكلم: الحقيقة حول حربي أفغانستان والعراق
A General Speaks Out: The Truth About the Wars in Afghanistan and Iraq

المؤلف: مايكل ديلونغ
الناشر: زينيث برس
تاريخ النشر: 15 مارس 2007



ما الذي حدث فعلا في أعلى مستويات الإدارة الأمريكية الحالية أثناء وبعيد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وخلال الحرب على العراق؟ هل كان ممكنا منع حدوث أحدث 11 سبتمبر؟ هل كان بوش مركزا بالفعل على العراق منذ البداية؟ هل كانت أمريكا صائبة عندما غزت العراق؟ ما الدلائل التي كانت لدى أمريكا ضد صدام حسين وامتلاكه لأسلحة الدمار الشامل؟ كيف خططت أمريكا وبررت غزوها لأفغانستان والعراق؟ ما الذي حدث حقيقة خلف الكواليس؟

إجابات من الداخل
رغم محاولات العديد من المؤلفين وغيرهم من المحللين الإجابة على هذه الأسئلة التي ما زالت مشتعلة في عقول الأمريكيين وغيرهم حول العالم، إلا أن الإجابات ما زالت غامضة وغير شافية، أما في هذا الكتاب فقد جاءت الإجابات من شخص يعرف حقا ما الذي حصل، لانه كان في قلب المعمعة، ومشاركا فاعلا في أكثر الاجتماعات حساسية وسرية مع بوش ورامسفيلد وتينت وكبار المسؤولين الأمريكيين. وكان كذلك الذراع الأيمن للجنرال تومي فرانك منذ بدء قصف المدمرة الأمريكية (يو اس اس كول) وحتى سقوط بغداد، والحرب على الإرهاب، كما شارك بفاعلية في التخطيط وتبرير العمليات العسكرية في العراق وأفغانستان.

ويقدم الكتاب مراجعة عسكرية للأحداث المتتالية خلال هذه الفترة الحرجة، ويكشف الأعمال الداخلية التي كانت تتم في أروقة ابرز المسؤولين حيث كانت تتخذ قرارات الموت والحياة. ويكشف ديولنج في كتابه حقائق حول كيف استعدت أمريكا للحرب، وكيف قاتلت، وكيف تم القضاء على اثنين من الأنظمة السياسية الحاكمة، وما الذي يحصل حاليا على جبهتي العراق وأفغانستان.

وهذا الكتاب مبني على مقولات عدة منها؛ في الحرب توقع ما هو غير متوقع، الأخطاء دائما تحدث، لا يمكن للمقامرة بالحرب أن تخلق الانسجام والسلام في منطقة لا تعرفها أبدا.

حقائق هامة
يغطي الكتاب بعض أكثر الحقائق أهمية في فهم دوافع احتلال العراق من قبل أمريكا وحلفاءها، وغيرها، ومن هذه الحقائق:
1. أن قوات صدام حسين العسكرية كانت تطلق قذائفها بشكل يومي على الطائرات الأمريكية في مناطق حظر الطيران شمالي وجنوبي العراق فقط قبيل احتلال عام 2003.
2. أن صدام حسين استخدم أسلحة الدمار الشامل في قتل آلاف الأكراد في الثمانينات، وكما أوضح دي لونغ، وكحقيقة ليست معروفة كثيرا فإن صدام حسين في عام 2003 كان ما زال يقسم الشمال إلى قسمين حيث يعيش أغلب الأكراد.
3. أن العراق ما يزال يملك أكثر الجيوش قدرة وقوة على مستوى الشرق الأوسط.
4. كان العراق يختبر طائرات (L 29) بدون طيار والمزودة بالبخاخات الكيماوية.
5. أنه تم إطلاق سراح 50 ألف مجرم من السجون العراقية من قبل صدام حسين، فقط قبل يومين من الاحتلال الأمريكي للعراق، وأن كثيرا من هؤلاء "الأوغاد" ما يزالون طليقي اليد ويثيرون المشاكل في العراق .
6. أن بوش أعطى صدام حسين مهلة 48 ساعة للهرب من العراق قبل بدء الغزو، هذه الحقيقة المهمة التي قليلا ما يُقدر بوش على فعلها. وكذلك أن صدام قد اختبأ لوقت قصير في أحد مباني المستودعات الألمانية، ويشير المؤلف بسخرية إلى هذا الأمر حيث كان هتلر أحد "معبودي" صدام.
7. أنه في بداية الاحتلال أطلق صدام حسين 20 صاروخ سكود على الكويت. ولحسن الحظ أن صواريخ سود سقطت في مناطق ترابية بعيدة ولم يقتل أي كويتي.

المؤلف في سطور:
مايكل ديلونج هو نائب القائد الأعلى السابق في القيادة المركزية لجيش الولايات المتحدة الأمريكية. الآن متقاعد من الفيلق البحري برتبة فريق، وهو مدير تنفيذي لمجموعة شو جروب، وعضو مجلس لشركة سكاي انتربرايسيس.

إعداد: أسماء ملكاوي

ليست هناك تعليقات: